هذه من الأقوال الفاسدة التي تبيح الكذب، وتقرر أن الكذب إذا كان يجلب المنفعة والمصلحة فهو أفضل من الصدق، والله سبحانه يقول: ﴿فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ﴾[المطففين 10 ]، ويقول: ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي
مثلٌ خبيثٌ يدعو إلى تَرْكِ النَّهْىِ عنِ الْمُنْكرِ، ويمنعُ إصلاحَ ذاتِ البينِ بين الناسِ. فلا شكَّ أنْ تَشَاجُرَ الناسِ واشتبَاكُهم مُنْكَرٌ ينبغي الإسراعُ بتغييرَه. قال تعالى: ﴿ فأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُم
هذا مثلٌ مٌضِلٌّ يحضُّ على قطيعةِ الرَّحْمِ التي أمرِ اللهُ أن توصلِ، ويصطدم ُمع مبادئِ الإسلامِ حيثُ يقولُ اللهُ تعالى: ﴿ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ
هذه الأمثال فيها ما يدعو إلى فقدان الثقة في المرأة وعدم ائتمانها على سر، فالمرأة هي أمٌّ أو زوجةٌ أو أختٌ أو ابنة، ولا شكَّ أنَّ التاريخَ يَحْفَلُ بنساءٍ فُضْلَياتٍ
في هذه الأمثالِ الشعبيةِ ما يَحضُّ على كراهيةِ الأنثى وعدم الرضا بما رزق الله، فالله هو الذي يهب الإناث كما يهب الذكور وفي كل خير، فلولا وجود الأنثى ما وجدنا
إن مثل هذه الأقوال، لن تدفعَ حسداً ولن تغَيِّرَ من قَدَرِ الله شيئاً، بل هو من الشرك، ولا بأس من التحرُّزِ من العين والخوفِ مما قد تسبِّبُه منَ الأذى، فإن
هذا قولٌ قبيحٌ فيه إساءةُ أدبٍ مع الله تَعالى، واتهامٌ له سبحانه بأنه يسئُ التصرفَ – حاشاه – في كونِه وخلقِه، فيُعطى من لا يستحقُّ ويمنعُ عمَّن يستحق، وبأنَّ البشرَ
هذا يتناقضُ مع عقيدةِ المسلم في الرِّزقِ لأن اللهَ تعالى يقول: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ [سبأ: 39]، لكن إن كان من باب الاقتصاد والادخار المحمود،
هذا المفهوم خاطىء ومناف للتعاليم الإسلامية التي تدعو إلى اعتماد الرفق منهجا في الحياة، وأن يكون الإنسان بشوشاً ليناً قال تعالى: ﴿ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
ومن الأمثال الخاطئة: تلك الأمثال التي تتضمن احتقاراً للإنسان وتحمل يأساً من إمكانية تغييره أو تشجّع على عدم اصطناع المعروف إزاءه، من قبيل المثل القائل: “عوّد كلب ولا تعوّد ابن
تفوح من بعض الأمثال الشعبية رائحة عقيدة الجبر، وأن الإنسان لا يستطيع تغيير المكتوب عليه والمقدر له، مثل هذا المثل: ” المكتوب ما منو مهروب”، وهذا معتقد مرفوض
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئتَ، ارحمني إن شئت، ارزقني