الوقفة (4 ) : أركان الإيمان بأسماء الله تعالى:
السبت _2 _مايو _2020AH admin1- إثبات الاسم لله تعالى حقيقة .
2- الإيمان بما دل عليه الاسم من معنى ، فهي أعلام و أوصاف .
3- الإيمان بما يتعلق به من آثار ، وهو الحكم و المقتضى .
الوقفة ( 5 ) : الفرق بين الاسم و الصفة :
1- الاسماء تدل على الذات مع دلالتها على صفات الكمال ، أما الصفات فهي تدل على معنى قائم بالذات فقط .
2- أن أسماء الله تعالى لا تشتق من الأفعال – أي من أفعال الله تعالى – فمن أفعاله تعالى أنه يحب ويكره ويضحك وينزل إلى السماء الدنيا ويغضب ، فلا نسميه بالمحب ، الكاره ، النازل ، الغاضب ….الخ .
أما الصفات فإنها تشتق من الأفعال فمثلا قوله تعالى ( يحبهم و يحبونه ) هذا فعل فنشتق منه صفة المحبة لله تعالى ، ومثل ذلك الغضب ، فقد غضب على أقوام فمن صفاته الغضب و من أفعاله أنه يغضب .
ولهذا قالوا أن باب الصفات أوسع من باب الأسماء .
3- أن أسماء الله تعالى وصفاته تشترك في الاستعاذة بها والحلف ، تقول : أعوذ بالعزيز ، أعوذ بالله ، و تحلف بالله و الرحمن و العظيم …الخ .
وتقول : أعوذ بعزة الله وقدرته ، وتحلف بها وعزة الله ، وعظمة الله ، و إلهية الله ، وكلام الله …الخ .
وتختلفان في أمرين هما :
1- التعبيد : مثل عبد الله ، عبد العزيز …الخ ، لكن لا تقول عبد الكرم ، عبد العزة عبد الرحمة ، هذه صفات ، لا نعبّد أسماؤنا لصفات الله تعالى و إنما لأسمائه .
2- الدعاء : فالدعاء يكون بأسماء الله تعالى ( يا لله ، يا رحمن ، يا رحيم …الخ ) أما الصفات فلا تدعى ما تقول ( يا عزة الله ، يا رحمة الله ، يا عفو الله ..الخ ) فالصفة لا تدعى و إنما يدعى الموصوف سبحانه وتعالى .
الشيخ عبد العزيز الحماد
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.