أحوال السلف بعد رمضان

الجمعة _28 _مارس _2025AH admin
أحوال السلف بعد رمضان

“عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يَخْرُجُ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُنَادِي: مَنْ هَذَا الْمَقْبُولُ اللَّيْلَةَ فَنُهَنِّيهِ،

وَمَنْ هَذَا الْمَحْرُومُ الْمَرْدُودُ اللَّيْلَةَ فَنُعَزِّيهِ، أَيُّهَا الْمَقْبُولُ هَنِيئًا، وَأَيُّهَا الْمَرْحُومُ الْمَرْدُودُ جَبَرَ اللَّهُ مُصِيبَتَكَ” (مختصر قيام الليل للمروزي، ص: [213]).

“قيل لبشر الحافي: أن قومًا يتعبدون في رمضان ويجتهدون في الأعمال، فإذا انسلخ تركوا! قال: بئس القوم قوم

لا يعرفون الله إلا في رمضان” (مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار: [2/283]).

قال معلى بن الفضل: كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ويدعونه ستة أشهر أن يتقبَّل منهم” (لطائف المعارف، ص: [148]).

يقول ابن رجب: “ليس العيد لمن لبس الجديد، إنما العيد لمن طاعاته تزيد، ليس العيد لمن تجمل باللباس والركوب،

إنما العيد لمن غفرت له الذنوب، في ليلة العيد تفرّق خلق العتق والمغفرة على العبيد؛ فمن ناله منها شيء

فله عيد، وإلا فهو مطرود بعيد” (لطائف المعارف، ص: [277]).

شاركنا بتعليق


1 + 2 =




بدون تعليقات حتى الآن.