خطأ من يقول: “الروح المقيمة فينا”
الأحد _9 _نوفمبر _2025AH admin
«سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى: عن حكم قول: (إلى روح الفقيد، أيتها الروح المقيمة فينا) ؟
فأجاب فضيلته بقوله: بعض الناس يقول إذا عمل عملاً صالحاً هذا هدية إلى روح فلان أو لروح فلان،
وهذه الكلمة لا حاجة لها؛ لأن الإنسان ينوي العمل للشخص المسلم قبل أن يبدأ به، ونيته في قلبه
تغني عن التلفظ، لكن لو تلفظ وقال: اللهم اجعل ثواب ما أعمله لفلان فلا حرج.
أما قولهم: روح الفقيد بيننا، فلا يحل لقوله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ
وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولائِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} ونحن لا نعلم أن روح الفقيد بيننا، أو فينا، لذلك يكون هذا القول
داخلاً فيما نهى الله عنه.»
«مجموع فتاوى ورسائل العثيمين» (17/ 455)






شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.