الإكثار من العبادات والقربات والصدقات والصلوات والتلاوات : وغير ذلك من أوجه الطاعات في رمضان ، والبعد عنها في غير رمضان !! فإن إله الشهور واحد ، وقد أمر الناس
فإن للصوم غايات ، منها ما ذكره الله تعالى بقوله:”كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون” ( البقرة : 183) فالغاية من الصيام هي التقوى وليس
وقد كان للسلف في كل باب من أبواب القربات أوفر الحظ، وكانوا يحفظون صيامهم من الضياع في القيل والقال وكثرة السؤال. لذا تجد كثيراً منهم قد لازم المسجد ليحفظ صيامه
التقلل من الطعام: وهو مقصد من مقاصد الصيام ومن مقاصد رمضان التعود على تقليل الطعام، وإعطاء المعدة فرصة للراحة، وإعطاء النفس فرصة للطاعة، فكثرة الطعام هذه هي التي قسَّت القلوب
معرفة شرف الزمان فالوقت هو الحياة، وهو رأس مالك الذي تتاجر فيه مع الله، وتطلب به السعادة وكل جزء يفوت من هذا الوقت خاليًا من العمل الصالح يفوت على العبد
قيام الليل هو دأب الصالحين وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم فيشكون إليه أحوالهم ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها عاكفة