سمو الأخلاق

الخميس _1 _يونيو _2023AH admin
سمو الأخلاق

حسن الخلق يستميل القلوب، وبحسن المنطق وعلو الخلق، ينجذب الخلق والنبي – صلى الله عليه وسلم – كان داعية في أخلاقه ومعاملاته. وقد كان غلام يهودي يخدم النبي – صلى الله عليه وسلم – فمرض، فعاده الرسول – صلى الله عليه وسلم -، فقعد عند رأسه فقال له: «أسلم فنظر الصبي إلى أبيه وهو عنده فقال له أطع أبا القاسم، فأسلم فخرج النبي – صلى الله عليه وسلم – وقال الحمد لله الذي أنقذه من النار» (رواه البخاري).
حسن الخلق لا يتطلب بذل مال ولا إجهاد نفس، وما حسن الخلق إلا طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى.
والتحلي بمحاسن الآداب ومكارم الأخلاق والهدي الحسن والسمت الصالح سمة ذي الفضل والمروءات، وخير الناس من علا خلقه، قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: «إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً». (متفق عليه).
وديننا يأمر بالمكارم وينهى عن المفاسد، وعلو المرء يكون بالدين والأخلاق والآداب، وتهذيب النفوس عون على عمرة القلوب ودليل على محامد الأمور.

خطوات إلى السعادة (ص: 80)

شاركنا بتعليق


9 − 3 =




بدون تعليقات حتى الآن.