آية كانت سبب في توبة الفضيل
الخميس _5 _ديسمبر _2024AH adminقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: كان شاطرا “الفضيل بن عياض” يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس، وكان سبب توبته
أنه عشق جارية، فبينا هو يرتقي الجدران إليها، إذ سمع تاليا يتلو: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم { الحديد: 16}
فلما سمعها، قال: بلى يا رب، قد آن، فرجع، فآواه الليل إلى خربة، فإذا فيها سابلة، فقال بعضهم: نرحل،
وقال بعضهم: حتى نصبح، فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا، قال: ففكرت، وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي،
وقوم من المسلمين ها هنا يخافوني، وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع، اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام. اهـ.
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.