أبيات نفيسة في ذم الغناء

الأحد _21 _ديسمبر _2025AH admin
أبيات نفيسة في ذم الغناء

«ولقد أحسن القائل:
تُلِيَ الكتَابُ فأطْرَقُوا لا خِيفَةً … لكِنَّهُ إِطْرَاقُ سَاهٍ لاهِي
وأتَى الغِنَاءُ فكالحَميرِ تَنَاهَقُوا … وَاللهِ مَا رَقَصُوا لأجْلِ اللهِ
دُفٌّ وَمِزْمَارٌ وَنغْمَةُ شَادِنٍ … فمتَى رَأَيتَ عِبَادَةً بملاهي
ثَقُلَ الكِتَابُ عليهمُ لَمَّا رَأوْا … تَقْيِيدَهُ بأَوَامِرٍ وَنَوَاهِي
سَمِعُوا له رَعْدًا وبَرْقًا إِذْ حَوَى … زَجْرًا وتخوِيفًا بِفِعْلِ مَنَاهِي
وَرَأَوْهُ أَعْظمَ قاطعٍ لِلنَّفسِ عَنْ … شهَوَاتِها يَا ذَبْحَهَا المُتَنَاهِي
وَأتى السماعُ مُوافِقًا أَغْرَاضَها … فَلأَجْلِ ذاكَ غَدَا عَظِيمَ الجاهِ
أيْنَ المُسَاعِدُ لِلْهَوَى مِنْ قاطعٍ … أَسْبَابَهُ عِنْدَ الجَهُولِ السَّاهي»

«إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان» (1/ 402 ط عطاءات العلم).

شاركنا بتعليق


ستة عشر + اثنان =




بدون تعليقات حتى الآن.