أقوال الصحابة والتابعين في التمسك بالسنة وذم البدعة
الأربعاء _18 _أكتوبر _2017AH adminأقوال الصحابة والتابعين في التمسك بالسنة وذم البدعة:
قال عمر:” إِنَّهُ سَيَأْتِي نَاسٌ يُجَادِلُونَكُمْ بِشُبُهَاتِ الْقُرْآنِ فَخُذُوهُمْ بِالسُّنَنِ, فَإِنَّ أَصْحَابَ السُّنَنِ أَعْلَمُ بِكِتَابِ الله”. سنن الدارمي ت الغمري (ص: 127)
وهم أحرص الناس على تقديم النقل على العقل وما ذلك لأنهم انقادوا انقيادا تاما لدين الله عز وجل فاتبعوا ولم يبتدعوا، فقد قبَّل الفاروق يوما الحجر الأسود ثم قال:” إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ، لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ” صحيح البخاري (2/ 151)
وقال عليٌّ رضي الله عنه: ” لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالرَّأْيِ لَكَانَ أَسْفَلُ الْخُفِّ أَوْلَى بِالْمَسْحِ مِنْ أَعْلَاهُ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى ظَاهِرِ خُفَّيْهِ” سنن أبي داود (1/ 42) وصححه الألباني
وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: «مَنْ كَانَ مُسْتَنًّا فَلْيَسْتَنَّ بِمَنْ قَدْ مَاتَ، أُولَئِكَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ، أَبَّرَهَا قُلُوبًا، وَأَعْمَقَهَا عِلْمًا، وَأَقَلَّهَا تَكَلُّفًا، قَوْمٌ اخْتَارَهُمُ اللهُ لِصُحْبَةِ نَبِيِّهِ صلّى الله [ص:306] عليه وسلم وَنَقْلِ دِينِهِ، فَتَشَبَّهُوا بِأَخْلَاقِهِمْ وَطَرَائِقِهِمْ فَهُمْ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانُوا عَلَى الْهُدَى الْمُسْتَقِيمِ» حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 305)
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.