أيها المسلم إياك أن تعترض على دين الله بعقلك

الأثنين _13 _نوفمبر _2017AH admin
أيها المسلم إياك أن تعترض على دين الله بعقلك

 أيها المسلم إياك أن تعترض على دين الله بعقلك!

أيها المسلم إياك أن تتفلسف على دين الله بعقلك وتقول: نحن أصبحنا في عصر الانترنت، وفي عصر الذرة، وفي عصر الحضارة والرقي! وتأتي لترد مثلا حديث “طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ، أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ” صحيح مسلم (1/ 234)

فتقول: نحن في عصر التكنولوجيا وعصر المنظفات الحديثة فهل الذي تروونه إلا التخلف والرجعية، ونبذ للحضارة والمدنية؟!!

فنقول له: أنكرت هذا الحديث كما أنكره غيرك من العقلنيين الذين لا يقبلون من دين الله إلا ما وافق عقولهم، فهذا شر عظيم، وانحراف عن الصراط المستقيم، لأنكم لم تنقادوا لرب العالمين.

فما أنكرتموه أنت وأسلفاكم من قَبْلُ بعقولكم، فإن العقل والعلم الحديث يثبته الآن !!

وخير شاهدٍ على كلامي ما أثبته البروفيسور “آلسون” وهو من أشهر علماء الطفيليات،

يقول: “أثبت التجارب والأبحاث أن الكلب يفرز مع اللعاب مجموعة من الطفيليات والجراثيم بأعداد هائلة في الإناء الذي ولغ فيه تسبب أكثر من خمسن مرضا، فلما قمنا بتنظيف هذا الإناء بالمنظفات الحديثة، وجدنا أثر الميكروب والجراثيم ما زالت في الإناء، فلما جربنا الكلام الذي وصل إلينا من محمد بن عبد الله وغسلنا الإناء مرة واحدة بالتراب، لم نجد بالإناء أثرا للجراثيم على الإطلاق”.

فما أنتم قائلون الآن؟ هل ستتشبثون بعقولكم السقيمة التي أردتكم المهالك أم أنكم ستتوبون إلى الله وتكونون كالذين فاءوا واعترفوا، وأقلعوا عما اقترفوا.

فو الله إني لكم ناصح وإني أحب لكم ما أحب لنفسي، فأسرعوا إلى الإجابة وأظهروا التوبة والإنابة.

شاركنا بتعليق


4 + ثلاثة =




بدون تعليقات حتى الآن.