التخلية قبل التحلية

الأحد _15 _مايو _2016AH admin

 

 لا يقبل القلبُ الهدى إلا بعد تطهيره من فساد الإصرار على الذنوب ومضلات الشبهات.

فيا من تريد التوبة النصوح والخلاص من غوائل الشهوات وفتن الشبهات أقبل على قلبك وطهره من الأدران والعلل؛ حتى يحيا بنور الإيمان وزاد اليقين، فيقبل الهدى والرشاد، ويشتاق إلى الله بعمل الصالحات وذوق حلاوتها، منكسرًا بين يدي ربه طامعًا بعفوه، خائفًا منه محبًا له.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ زَادَ زَادَتْ حَتَّى يَعْلُوَ قَلْبَهُ ذَاكَ الرَّيْنُ الَّذِي ذَكَرَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي الْقُرْآنِ{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين: 14]" (أخرجه التِّرمِذي" 3334 و"ابن ماجه" 4244 " وقال الترمذي" «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ»، وصححه ابن حِبَّان).

كتبه: المشرف العام فضيلة الشيخ/ عبد الله السلوم.

 

شاركنا بتعليق


1 × 1 =




بدون تعليقات حتى الآن.