التربية الوقائية
الخميس _20 _أكتوبر _2016AH adminتموج اليوم في مجتمعنا فتن عظام في الشهوات والشبهات،ومن ذلك:
– الفتن في وسائل الاتصال.
– وخروج النساء وتبرجهن، مع ضعف الحياء والاحتشام والحجاب،واختلاطهن بالرجال،ودعوى الحرية لرفع القوامة عن المرأة.
– ومظاهر التمرد على نمط الأسرة المحافظة في اللباس، والعادات الحسنة،وغير ذلك.
مما يدعو الآباء والمربين إلى الانتباه في تربية الأطفال والناشئة وغرس القيم والمبادئ الحسنة،والدعوة إليها، والتحذير من المظاهر السيئة،والعلم بأن الأمة إذا أضاعت أخلاقها هانت وذلت وسهل اقتناصها وصارت لقمة هشة لأعدائها وصار عندها قابلية التأثر بكل فتنة والسير وراء كل ناعق، بخلاف الأمة الراشدة ثابتة الجذور،قوية الثقة والاعتزاز بدينها وماضيها السائرة على خطى أسلافها وتاريخها المجيد.
والمطلوب:
& التربية على الوعي بكيد الأعداء الذين يريدون جر المجتمع إلى الانحلال والفساد باسم التقدم والحرية.
& بيان خطورة فتنة مسايرة الواقع والتهاون بحدود الله بلباس الخلاف الفقهي،وعدم التشدد، بسياق تغليب جانب الرجاء حتى الوصول الى تمييع التمسك،وتهوين حرمة نصوص الوحيين.
& التأكيدعلى الفرق بين الخلاف الفقهي الذي غايته البحث عن مرضاة الله ومراده، وبين الانحراف الفكري المتبع للهوى والشهوة، الزائغ عن اتباع الهدى، الباحث عن الاحتيال على النصوص.
& اليقظة لكل طارئ سيء على المجتمع وكشف عواره.
& تحصين الناشئة بتقوى الله،فهي خير زاد( واتق الله حيثما كنت).
& التربية على العيش بظلال معاني أسماء الله الحسنى، فمن فُتح له فيها رأي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر،كما قال ابن القيم،ومنها: الرقيب والعليم والمحيط والبصير والسميع والمهيمن والقدير.
& التذكير بأن الوقاية خير من العلاج، فلا نسكت عن عاديات السوء حتى نقع فيها ثم نعالجها.
& التربية على التعامل الأمثل مع وسائل الاتصال وعنواننا معها( استفد منها ولا تضرك).
& فقه أثر القلب على تصحيح السلوك،أو انحرافه.
كتبه المشرف العام: فضيلة الشيخ عبد الله السلوم.
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.