الحلقة الرابعة من فقه التوكل((ثمرات التوكل السلوكية))

السبت _22 _أكتوبر _2016AH admin

 

{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } [الطلاق: 3]أي كافيه.

فمن توكل على الله كفاه.

ومن ركن إليه وقاه.

 ومن التجأ إليه حماه.

ومن كان مع الله كان الله معه{إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه: 46].

فأين المحتار عن الواسع الجبار؟!

وأين الفقير عن الغني الخبير؟!

وأين السقيم عن الشافي الرحيم؟!

 وأين العاصي الشريد عن جناب الرحمن الحميد؟!

وأين المظلوم الحقير عن القوي النصير؟!

وأين المهموم المكروب عن فارج الكربات ومغيث اللهفات؟

وأين الأسير عن الودود البصير؟!

 وأين من أغرتهم الشهوات عن عظيم الهبات؟!

وأين المفتون بالشبه والضلالات عن هدي محمد الداعي إلى المنجيات؟!

{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } [الطلاق: 2، 3].

كتبه المشرف العام: فضيلة الشيخ عبد الله السلوم.

 

شاركنا بتعليق


ثلاثة عشر − 6 =




بدون تعليقات حتى الآن.