الحياة مع القرآن

الثلاثاء _15 _ديسمبر _2015AH admin

الحياة مع القرآن

ما أعظم التوفيق حين تكون مقبلا على القرآن تلاوة وعملا وتدبر او ترتيلا تتغنى به وتضع دواءه على داء القلب وتلتقط الانفاس لتملأها ببركات القران ،فلم تعالج القلوب بأعظم من كلام الله الذي خلق القلوب وانزل لها شفاءها ، فهو الهدى والشفاء والبشرى والذكرى والموعظة وهو النور والروح الذي به حياة القلوب ،فكيف يشغلنا عن القرآن سواه، وحتى ننتفع بالقرآن لابد ان يلامس القلوب بمواعظه وعبره ووعده ووعيده، ومع المسابقة لتحصيل الحسنات بقراءته حيث فيه ثلاثمائة حرف  وفيها ثلاثة ملايين حسنة بالختمة الواحدة، فلا ننسى الاهداف الاخرى ، ومنها العلم والعمل والاستشفاء والمناجاة وزيادة الايمان وشرح الصدر ودفع الهموم وغيرها .قال ابن عباس عند قوله تعالى(فمن اتبع هداي فلا يضل  و لا يشقى) قال: تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل به الا يضل في الدنيا ولا يشقى في الاخرة، ولقد كان بعض الصحابة والعلماء يندمون على قضاء اوقاتهم بغير الاقبال على معاني القران وتدبره قال النبي :ان الله يرفع بهذا القران اقواما ويضع به اخرين.

شاركنا بتعليق


أربعة عشر − 7 =




بدون تعليقات حتى الآن.