الصالحون وقوة العبادة في الحج

الأحد _25 _يونيو _2023AH admin
الصالحون وقوة العبادة في الحج

قال أبو إسحاق السبيعي: حج مسروق -هو: ابن الأجدع- فما نام إلا ساجدا.

قال محمد بن سوقة عن أبيه أنه حج مع الأسود فكان إذا حضرت الصلاة أناخ ولو على حجر، قال: وحج نيفا وسبعين. – وقال ضمرة بن ربيعة: حججنا مع الأوزاعي سنة خمسين ومئة، فما رأيته مضطجعاً في المحمل في ليل ولا نهار قط، كان يصلي، فإذا غلبه النوم، استند إلى القتب.

وقال عبد العزيز بن أبي حازم: عادلني صفوان بن سليم إلى مكة فما وضع جنبه في المحمل حتى رجع.

قال محمد بن إسحاق: قدم علينا عبد الرحمن بن الأسود حاجًّا، فاعتلت إحدى قدميه، فقام يصلي حتى أصبح على قدم، فصلى الفجر بوضوء العشاء.

قال أبو يحيي: صبحت سلم بن سالم في طريق مكة فما رأيته وضع جنبه في المحمل إلا ليلة واحدة ومد رجليه ثم استوى جالسا.

وقال نافع: كان ابن عمر رضي الله عنهما أنه إذا قدم إلى مكة طاف بالنهار خمسة، وبالليل سبعة، وكان يحب أن ينصرف على وتر من طوافه.

وكان المغيرة بن الحكيم الصنعاني يحج من اليمن ماشيا، وكان له ورد بالليل يقرأ فيه كل ليلة ثلث القرآن فيقف فيصلي حتى يفرغ من ورده ثم يلحق بالركب متى لحق بهم، فربما لم يلحقهم إلا في آخر النهار.

كان أبو بكر محمد بن واسع -زين القراء- يصلي في طريق مكة ليله أجمع غي محمله، يومئ إيماء، ويأمر حاديه أن يرفع صوته خلفه، حتى يشغل عنه بسماع صوت الحادي فلا يتفطن له.

شاركنا بتعليق


عشرين + اثنا عشر =




بدون تعليقات حتى الآن.