الغيرة على الأعراض
الأربعاء _18 _أكتوبر _2017AH admin– الغيرة على الأعراض –
تعريف الغيرة :
الغَـيْرَةُ : هي الحمية والأنَفَة. يقال: رجل غيور، وامرأة غيور – بلا هاء – وامرأة غَيْرَى – هي فعلى من الغيرة -. والمِغْيارُ : الشَّديد الغَيْرَة . ( لسان العرب : مادة غ.ي.ر. ) .
قال ابن حجر – رحمه الله تعالى – : الْغَيْرَة: بِفَتْحِ الْمُعْجَمَة وَسُكُون التَّحْتَانِيَّة بَعْدهَا رَاء، قال عِيَاض وَغَيْره: هِيَ مُشْتَقَّة مِنْ تَغَيُّر الْقَلْب وَهَيَجَان الْغَضَب بِسَبَبِ الْمُشَارَكَة فِيمَا بِهِ الِاخْتِصَاص، وَأَشَدّ مَا يَكُون ذَلِكَ بَيْن الزَّوْجَيْنِ. هَذَا فِي حَقّ الْآدَمِيّ . ( فتح الباري ) .
و قال النووي: قال الْعُلَمَاء الْغَيْرَة بِفَتْحِ الْغَيْن وَأَصْلهَا الْمَنْع وَالرَّجُل غَيُور عَلَى أَهْله أَيْ يَمْنَعهُمْ مِنْ التَّعَلُّق بِأَجْنَبِيٍّ بِنَظَرٍ أَوْ حَدِيث أَوْ غَيْره، وَالْغَيْرَة صِفَة كَمَالِ . ( شرح مسلم ) .
وقال النحاس: «الغَـيْرَة: هي أن يحمي الرجل زوجته وغيرها من قرابته، ويمنع أن يدخل عليهنَّ أو يراهنَّ غير محرم» ( تحفة الأحوذي شرح الترمذي ) .
وقال الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله تعالى – : الغيرة هي ما ركّبه الله في العبد من قوة روحية تحمي المحارم والشرف والعفاف من كل مجرم وغادر . ( حراسة الفضيلة ) .
فالغيور تقول له العرب: المُشفشِف والمُشفشَف، وهو الذي شفَّت الغيرةُ فؤادَه فأضمَرَتْه وهزلَتْه، والشَّفشَف هو الذي كأن به رِعدةً واختلاطاً من شدة الغيرة.
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.