المجلس التاسع عشر ( السواك )

الخميس _28 _يونيو _2018AH admin
المجلس التاسع عشر ( السواك )

المجلس التاسع عشر ( السواك )

السواك سنة عظيمة من سنن المصطفىe  فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي e قال: (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب)([1]) لذا حرص نبينا عليه الصلاة والسلام على السواك وحث أمته عليه وأمرهم به عند كل صلاة ووضوء.

أخي المبارك إنك حين تقوم من النوم ستبدأ بالسواك لأنك ستذكر ربك فلا بد أن يكون فمك نظيفا ومعطرا بالسواك, وأيضا حين تتهيأ للصلاة وتريد الدخول فيها فإنك تبدأ بالسواك لأنه يهيئك لها حيث المناجاة لرب العالمين وأسرع منظف هو السواك لسهولة حمله وقربه منك كلما أردته فكن كذلك.

*  أتدري أن الوضوء والصلاة بالسواك أعظم أجرا من دون سواك وذلك لامتثال أمر الرسول e حيث قال ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة)([2]) وفي حديث آخر ( مع كل وضوء)([3]).

*  أتعلم أن العلم الحديث أثبت أن السواك يحتوي على كثير من المواد الكيميائية التي تبيد الجراثيم والفطريات الناتجة عن بقايا الطعام.

*  إنها السنة التي ورد فيها أكثر من مائة حديث، ألا يدل ذلك على فضلها والحرص عليها حتى قال النبي e كما في البخاري (أكثرت عليكم في السواك)([4]).

*  أتدري أنها آخر سنة عملها النبي e وسقط من يده الشريفة قبل أن تقبض روحه، فهلا حرصنا عليه.

*  أوقات السواك التي يتأكد فيها: 1. عند الصلاة.كما سبق دليله. 2. عند الوضوء. كما سبق أيضا.

  1. 3. عند قراءة القرآن لحديث علي أن النبي e قال: (إن العبد إذا تسوك وقام يصلي قام الملك خلفه فسمع لقراءته فيدنو منه أو كلمة نحوها حتى يضع فاه على فيه وما يخرج من فيه شيء إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن)([5]). 4. عند القيام من نوم الليل فعن حذيفة t: «أن النبي eكان إذا قام للتهجد من الليل يشوص فاه  بالسواك»([6])  .
  2. عند دخول المنزل فعن عائشة أن النبي e: «كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك»([7])
  3. 6. عند تغيير رائحة الفم. لقوله :e (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب)([8])

*  لو فرضنا أنك تحتاج السواك 20 مرة في اليوم والليلة فسيكون ناتج ذلك في السنة ما يزيد على 7000 مرة وهذا خير عظيم, ينبغي الحرص والدلالة عليه.

([1]) أخرجه أحمد في المسند برقم(7)1/186، وابن حبان في صحيحه برقم(1067)3/348، والنسائي في سننه برقم(5)1/10، وابن ماجه في سننه برقم(289)1/192. وصححه النووي في  الخلاصة برقم(82)1/83, وصححه الألباني في الإرواء برقم(70)1/108.

([2])أخرجه البخاري في صحيحه برقم (887)2/4 ، ومسلم في صحيحه برقم(252)1/220.

([3])أخرجه أحمد في المسند برقم(7513)12/484، ومالك في الموطأ برقم(115)1/66، والنسائي في سننه الكبرى برقم(3031)3/291، والبيهقي في السنن الكبرى برقم(146)1/57. وصححه إسناده عبدالقادر الأرنووط في تحقيق جامع الأصول برقم(5176)7/177, وصححه الألباني في الإرواء برقم(66)1/105.

([4])أخرجه البخاري في صحيحه برقم (888)2/4.

([5])أخرجه البراز في مسنده برقم(603)2/214, والبيهقي في السنن الكبرى برقم(162)1/62. وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم(723)1/186.

([6])أخرجه البخاري في صحيحه برقم (1136)2/51، ومسلم في صحيحه برقم(255)1/220.

([7])أخرجه مسلم في صحيحه برقم (253)1/220.

([8]) أخرجه أحمد في المسند برقم(7)1/186، وابن حبان في صحيحه برقم(1067)3/348، والنسائي في سننه برقم(5)1/10، وابن ماجه في سننه برقم(289)1/192. وصححه النووي في  الخلاصة برقم(82)1/83, وصححه الألباني في الإرواء برقم(70)1/108.

شاركنا بتعليق


خمسة × 1 =




بدون تعليقات حتى الآن.