المجلس الثالث والعشرون (القرآن العظيم)

الخميس _26 _يوليو _2018AH admin
المجلس الثالث والعشرون (القرآن العظيم)

1.المجلس الثالث والعشرون (القرآن العظيم)

*  هل تساءلت يوماً مع نفسك هل أنت من أهل القرآن فإنه قد جاء في الحديث  أنه e  قال: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته([1])). فهذا التساؤل عامل أساسي في تقويم النفس
*  إن من أفضل الأعمال قراءة القرآن تلاوة وحفظاً والاشتغال به تعلماً وتعليما كما جاء عن عثمان رضي الله عنه قال e (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)([2]). كما أن الاشتغال بحفظ القرآن وتعليمه رفعة في الدنيا والآخرة.

إنك إن أقبلت على حفظ القرآن فإن الله سييسره لك كما قال تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر) يقول السعدي رحمه الله: أي ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم ألفاظه للحفظ والآداء ومعانيه للفهم والعلم لأنه أحسن الكلام لفظا وأصدقه معنى”

*  على المسلم أن يجعل له وردا من القرآن لا يفرط فيه وأن يلزم نفسه به فإذا اعتاده الإنسان فلا يمكن أن يتركه أو يفرط فيه ولو على حساب راحته ووقت منامه.

* من المنهجية في جدولة قراءة القرآن ومراجعته أن تجعل لكل وقت صلاة ما يناسبك فيها من صفحات تقرؤها لا تتخلى عنها بحيث تدور جدولتك للقرآن مع الأوقات الخمسة, فعلى سبيل المثال لو قرأت مع كل وقت صلاة جزءا من القرآن ختمت في كل ستة أيام, ولو قرأت نصف جزء مع كل وقت صلاة لختمت في اثني عشر يوما, وبهذه المنهجية تكون محاسبا لنفسك في الإقلال أو الإكثار من قراءة كتاب الله العزيز.

*  إن استشعارك لآلاف الحسنات بل الملايين بإذن الله تعالى في قراءتك سيزيدك حرصا وإقبالاً على القراءة, وثباتا عليها ورغبة وترغيبا فيها فالحسنة تجلب الحسنة قال تعالى:( والذين اهتدوا زادهم هدى).

*  استحضر حال قراءتك للقرآن الجوانب التالية: الثواب. والثبات, والاستشفاء, والعلم, والعمل, والتدبر, والهداية, والمناجاة ونحوها. فستحصل من خلال عمل واحد على أجور متعدده وهذا من الفقه.

([1])أخرجه أحمد في المسند برقم (12292)19/305، وابن ماجه في سننه برقم(215)1/146، والنسائي في السنن الكبرى برقم(7977)7/263. وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم(2165)1/432.

([2])أخرجه البخاري في صحيحه برقم (5027)6/192.

شاركنا بتعليق


10 − سبعة =




بدون تعليقات حتى الآن.