المجلس الخامس (صلاة الضحى)
الخميس _28 _يونيو _2018AH adminالمجلس الخامس (صلاة الضحى)
* ورد عن أبي هريرة وأبي الدرداء وأبي ذر yكل منهم يقول ( أوصاني خليلي بثلاث: ركعتي الضحى وصيام ثلاثة أيام من كل شهر وأن أوتر قبل أن أنام)([1]).
* ما هي صلاة الضحى؟ وما وقتها؟ وما ثوابها ؟ هي ركعات يركعها المسلم وقت الضحى حيث يبدأ وقتها من زوال وقت النهي بعد طلوع الشمس حيث يقدر بـ 10 دقائق إلى ما قبل أذان الظهر بـ 10 دقائق كل هذا الوقت الطويل هو وقت لصلاة الضحى يصليها متى شاء من هذا الوقت
وثوابها متعدد من ركوع وسجود ودعاء وتسبيح وغير ذلك لكن ورد النص من جهة أخرى أنها تعادل (360) صدقة حيث قال عليه الصلاة والسلام: يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تحميدة صدقة وكل تسبيحة صدقة. . . إلى أن قال( ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى)([2]) فالسلامى هو المفصل في جسم الإنسان حيث فيه 360 مفصلا وتكفي هاتان الركعتان عن صدقة تلك المفاصل كلها وأفضل وقتها إذا اشتدت حرارة الشمس كما في قوله عليه الصلاة والسلام ( صلاة الأوابين حين ترمض الفصال)([3]).
* إن زدت على الركعتين فهو خير لك فكل سجدة يرفعك الله بها درجة, ويحط عنك بها خطيئة, وأيضا تجازى بالكفاية الواردة في الحديث الآخر (يا بن آدم صل لي من أول النهار أربع ركعات أكفك آخره)([4]). قالت عائشة رضي الله عنها:( كان النبي e يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله)([5]).
* فحري بنا المحافظة عليها ودلالة الآخرين عليها لنكسب الأجور العظيمة من خلال تطبيقها ودعوة الآخرين إلى فعلها. وما أجمل أن يكون ضمن استفتاح صباحك تلك الصلاة المباركة وهي من سائر التطوع الذي يحصل به تكميل الفرائض وترقيعها وفقك الله وسددك, وكم من الخير ستجده عندما يكون هذا العمل منهجا لك في حياتك فإياك أن يتسلل إليك الكسل أو التسويف عن هذا الخير العظيم. فصلاة الضحى هي صلاة الأوابين فكن أنت واحدا منهم.
([1])أخرجه البخاري في صحيحه برقم (1178)2/58 ، ومسلم في صحيحه برقم(721)1/498.
([2])أخرجه مسلم في صحيحه برقم (720)1/498.
([3])أخرجه مسلم في صحيحه برقم (748)1/515.
([4])أخرجه أحمد في المسند برقم (22469)37/137؛ وأبو داود في سننه برقم(1289)2/462، والترمذي في جامعه برقم(475)2/340، والنسائي في الكبرى برقم (466)1/260؛ والحاكم في المستدرك برقم(928)1/383، والطبراني في الكبير برقم(7746)8/179. وحسنه عبدالقادر الأرنووط في تحقيق جامع الأصول برقم(7116)9/437, وصححه الألباني في الإرواء برقم(465)2/219.
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.