المحروم من السعادة

الخميس _25 _نوفمبر _2021AH admin
المحروم من السعادة

الشقاء في اتباع الهوى باقتراف المعاصي والسيئات، ولذات الدنيا المحرمة مشوبة بالمضار، وهي سبب الشقاء في الدنيا والآخرة قال سبحانه: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124]. أي في شدة وضيق.
قال شيخ الإسلام: “كل شر في العالم مختص بالعبد، فسببه: مخالفة الرسول أو الجهل بما جاء به، وأن سعادة العباد في معاشهم ومعادهم باتباع الرسالة” .
والفرار من الشقاء إلى السعادة يكون بالتوبة والإنابة إلى الله. قال ابن القيم: “ويغلق باب الشرور بالتوبة والاستغفار”، فاطرق أبواب التوبة وأوصد أبواب المعاصي لتذوق طعم السعادة، فعافية القلب في ترك الآثام والذنوب، ومن انتقل من ذل المعصية إلى عز الطاعة أغناه الله بلا مال وآنسه بلا صاحب، والشقي من أعرض عن طاعة مولاه، واقترف ما حرم الله.

شاركنا بتعليق


خمسة عشر − 6 =




بدون تعليقات حتى الآن.