المفاسد الناشئة عن اتخاذ القبور أعيادا ج3
الأثنين _18 _أغسطس _2025AH admin
قال أبو محمد المقدسي: ولو أبيح اتخاذ السرج عليها لم يُلْعَن مَنْ فعله، ولأن فيه
تضييعًا للمال في غير فائدة، وإفراطًا في تعظيم القبور أشبَه تعظيمَ الأصنام. قال:
ولا يجوز اتخاذ المساجد على القبور لهذا الخبر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: «لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»، يُحذّر ما صنعوا متفق عليه.
ولأن تخصيص القبور بالصلاة عندها يشبه تعظيم الأصنام بالسجود لها، والتقرب
إليها، وقد رُوِّينا أن ابتداء عبادة الأصنام تعظيمُ الأموات باتخاذ صورهم،
والتمسح بها، والصلاة عندها». انتهى.
«إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان» (1/ 356 ط عطاءات العلم)
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.