النذر لغير الله
الخميس _26 _يوليو _2018AH adminالنذر لغير الله:
هو شرك أكبر لأن الله مدح الموفين به في قوله:{يوفون بالنذر}، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإفاء به ” من نذر أن يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصي الله ، فلا يعصه ” رواه البخاري في الصحيح.
“والنذر لغير الله مثل أن يقول: لفلان علي نذر، أو لهذا القبر علي نذر، أو لجبريل علي نذر، يريد بذلك التقرب إليهم، وما أشبه ذلك.
والفرق بينه وبين نذر المعصية: أن النذر لغير الله ليس لله أصلًا، ونذر المعصية، ولكنه على معصية من معاصيه، مثل أن يقول: لله على نذر أن أفعل كذا وكذا من معاصي الله، فيكون النذر والمنذور معصية، ونظير هذا الحلف بالله على شيء محرم، والحلف بغير الله، فالحلف بغير الله مثل: والنبي، لأفعلن كذا وكذا، ونظيره النذر لغير الله، والحلف بالله على محرم، مثل: والله، لأسرقن، ونظيره نذر المعصية، وحكم النذر لغير الله شرك، لأنه عبادة للمنذور له، وإذا كان عبادة، فقد صرفها لغير الله، فيكون مشركًا.
وهذا النذر لغير الله لا ينعقد إطلاقًا، ولا تجب فيه كفارة، بل هو شرك تجب التوبة منه، كالحلف بغير الله فلا ينعقد وليس فيه كفارة.
وأما نذر المعصية، فينعقد، لكن لا يجوز الوفاء به، وعليه كفارة يمين، كالحلف بالله على المحرم ينعقد، وفيه كفارة”.
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.