الوقفة ( 1 ) : أهمية دراسة و معرفة أسماء الله تعالى و صفاته
الأثنين _10 _فبراير _2020AH adminيتضح لنا من خلال النقاط التالية أهمية البحث في أسماء الله الحسنى ، ودرستها و التفقه فيها و معرفة معنيها :
أولاً : أن شرف العلم بشرف المعلوم ، وأشرف العلوم وأجلها هو العلم الذي يتعلق بالله – عزل وجل- وبمعرفة أسمائه الحسنى، وصفاته العلا .
ثانيا : أن الإيمان بأسماء الله وصفاته أحد أركان الإيمان بالله تعالى وهى: الإيمان بوجود الله تعالى ، والإيمان بربوبيته. والإيمان بألوهيته. والإيمان بأسمائه وصفاته ، والإيمان بالله هو أحد أركان الإيمان الستة ، فمنزلته في الدين عالية، وأهميته عظيمة .
ثالثا : أن العلم بأسماء الله وصفاته هو الطريق لمعرفة الله تعالى ، لأن الله تعالى غيب ولا تراه العيون في الدنيا ، وكذلك العقول لا تستقل بمعرفة ذلك على وجه التفصيل لكونه من المغيبات .
رابعا : أن بقدر معرفة العبد بأسماء الله – عز وجل- وصفاته يكون حظه من العبودية لربه والأنس به ومحبته، وإجلاله وتعظيمه ، ولا يمكن أحدًا أن يعبد الله على الوجه الأكمل حتى يكون على علم بأسماء الله تعالى وصفاته، ليعبده على بصيرة .
خامسا : إن في تدبر معاني أسماء الله – عز وجل- وصفاته أكبر عون على تدبر كتاب الله تعالى حيث أمرنا الله – عز وجل- بتدبر القرآن في قوله سبحانه{ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ } ، ونظرًا لأن القرآن الكريم يكثر فيه ذكر الأسماء والصفات حسب متعلقاتها فإن في تدبرها بابًا كبيرًا من أبواب تدبر القرآن.
الشيخ عبد العزيز الحماد
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.