انظر رحمك الله إلى هذه النماذج، في التستر والحياء
الثلاثاء _15 _ديسمبر _2020AH admin♦ فهذا الصّدّيق رضي الله عنه، خطب في المسلمين يوما فقال: ” أيها الناس استحيوا من الله، فوالله ما خرجت لحاجة منذ بايعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم أريد الغائط، إلا وأنا مقنع رأسي حياءً من الله تعالى [ مكارم الأخلاق لابن أبى الدنيا صـ20].
♦ وهذا عثمان رضي الله عنه، يقول عنه الحسن البصري رحمه الله: إنه ليكون في البيت والباب عليه مغلق، فما يضع عنه الثوب ليفيض عليه الماء يمنعه الحياء أن يقيم صلبه.
♦ وهذا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يقول: إني لأغتسل في البيت المظلم، فما أقيم صلبي حتى آخذ ثوبي حياءً من ربي عز وجل.
وعن قتادة قال: كان أبو موسى إذا اغتسل في بيت مظلم، تجاذب وحني ظهره حتى يأخذ ثوبه ولا ينتصب قائماً.
♦ وها هو ابن عباس يحكي عنه عكرمة فيقول: إنه لم يدخل الحمام إلا وحده، وعليه ثوب صفيق. وكان يقول: إني أستحي الله أن يراني في الحمام متجرداً.
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.