تذكير بالتوبة

الأثنين _4 _أبريل _2016AH admin

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ إِذَا اسْتَيْقَظَ عَلَى بَعِيرِهِ، قَدْ أَضَلَّهُ بِأَرْضِ فَلَاةٍ» ( صحيح مسلم 2747)

قال عمر بن عبد العزيز في خطبته: من أحسن منكم فليحمد الله، ومن أساء فليستغفر الله وليتب ، فإنه لابد لأقوام من أن يعملوا أعمالا وظفها الله في رقابهم، وكتبها عليهم.

وفي رواية أخرى عنه أنه قال: أيها الناس من ألم بذنب فليستغفر الله وليتب، فإن عاد فليستغفر الله وليتب، فإن عاد فليستغفر الله وليتب، فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال، وإن الهلاك كل الهلاك في الإصرار عليها.

قال الحافظ ابن رجب:

"ومعنى هذا أن العبد لا بد أن يفعل ما قدر عليه من الذنوب كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((كتب على ابن آدم حظه من الزنى، فهو مدرك ذلك لا محالة)) ولكن الله جعل للعبد مخرجا مما وقع فيه من الذنوب بالتوبة والاستغفار، فإن فعل، فقد تخلص من شر الذنب، وإن أصر على الذنب، هلك"([1]).

جدد التوبة مع الله بين الفينة والأخرى.


([1])جامع العلوم والحكم ت ماهر الفحل (2/ 487).

 

شاركنا بتعليق


11 − 10 =




بدون تعليقات حتى الآن.