تعليم التوحيد في سؤال وجواب: الدْرسُ الخامس عشر: توحيد الأسماء والصفات .

السبت _8 _أبريل _2017AH admin

هو الإيمان بكل ما ورد في الكتاب والسنة من أسماء الله وصفاته مثل السميع، والبصير، والقدير، والرحيم ،والمحيي ، والغفور.

ونستطيع  أن نستنتج من أسماء الله تعالى صفاته:

فتأخذ من اسم السميع : صفة السمع.

ومن اسم البصير : صفة البصر (الرؤية ) ،

والقدير : القدرة ، والرحيم : الرحمة ، والحي : الحياة ،  والغفور : المغفرة .

يقول النبي صلى الله عليه وسلم :  "إن لله تسعةً وتسعين اسماً ، من أحصاها، دخل الجنة". فما معنى العمل بأسماء الله –  تعالى -؟

ولنجيب على هذا السؤال ، سنطبق على اسمي الله تعالى : السميع  ،  والبصير .

فما العمل الذي أقوم به، إذا عرفتُ معنى اسمي الله ( السميع ، والبصير) ؟

الجواب: إذا علمت أن الله تعالى سميعٌ ؛ فلا أتكلم إلا بما يرضيه ، وأتجنب كل قول يُغضبه ، ولا يرضيه .

وإذا علمت أن الله بصير ( يراني )؛ فلا أعمل عملاً لا يرضيه ، بل أستحي منه ، ولا أعصيه، وهكذا فإن لكل اسم من أسمائه سبحانه واجبٌ على الإنسان.

وعلينا أن ندعو الله تعالى بأسمائه الحسنى ، ونسمي حاجاتنا بمدلول الأسماء الحسنى لقوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180]فمثلا أقول يا شافي اشفني ، يا كريم أعطني ، يا قوي أغثني ، يا غفور اغفر لي ، يا رحيم ارحمني…إلخ

التطبيقات :

1- كيف نحقق توحيد الأسماء ، والصفات ؟

2- ما حكم التعبيد لغير الله في الأسماء ؟

3-  اذكر عشرة أسماء من أسماء الله تعالى، واستخرج منها عشرة صفات.

4- كيف نحقق توحيد الأسماء والصفات؟

5- وجه زملاءك وأهلك للعمل بمعاني أسماء الله وصفاته ، فماذا تقول؟.

وكتبته:

داعية التوحيد

شاركنا بتعليق


اثنا عشر − أربعة =




بدون تعليقات حتى الآن.