ثمرات الرضا 2

الأربعاء _22 _يوليو _2020AH admin
ثمرات الرضا 2

7ــ الرضا يفتح باب السلامة من الغشّ والحقد والحسد؛ لأن المرء إذا لم يرضَ بقسمة الله سيبقى ينظر إلى فلانٍ وفلانٍ، فيبقى دائمًا عينه ضيقة، ومتمنٍّ زوال النعمة عن الآخرين، والسخط يدخل هذه الأشياء في قلب صاحبه.

8ــ الرضا يجعلك لا تشكّ في قضاء الله وقدره وحكمته وعلمه، فتكون مستسلمًا لأمره معتقدًا أنه حكيمٌ مهما حصل، لكن الإنسان الساخط يشكّ ويوسوس له الشيطان ما الحكمة هنا وهنا؟ ولذلك (الرضا و اليقين) أخوان مصطحبان، و(السخط والشكّ) توأمان متلاصقان! إذا استطعتَ أن تعمل الرضا مع اليقين فافعل، فإن لم تستطع فإن في الصبر خيرًا كثيرًا.

9ــ من أهم ثمرات الرضا: أنه يثمر الشكر، فصاحب السخط لا يشكر، فهو يشعر أنه مغبونٌ وحقّه منقوصٌ وحظّه مبخوسٌ! لأنه يرى أنه لا نعمة له أصلًا! السخط نتيجة كفران المنعم والنعم! الرضا نتيجة شكران المنعم والنعم.

10ـ الرضا يفرّغ قلب العبد للعبادة، فهو في صلاته خالٍ قلبُه من الوساوس، في الطاعة غير مشتّت الذهن، فيستفيد من العبادة، الرضا يركّز ويصفّي الذهن فينتفع صاحبه بالعبادة.

شاركنا بتعليق


17 − أربعة =




بدون تعليقات حتى الآن.