حقيقة الرضا وعلاقته بالسعادة

السبت _20 _يونيو _2020AH admin
حقيقة الرضا وعلاقته بالسعادة

حقيقة الرضا؟

الرضا: هو تَقَبُّل ما يقضي به الله من غير تردُّد ولا معارضة، وقيل: “الرضا هو سكون القلب تحت مجاري الأحكام، لماذا؟ لأن كل ما حصل لك أو عليك إنما هو بقدر الله؛ فلا تحزن على أمر فات، ولا تَخف مما هو آت.

علاقة السعادة بالرضا:

الرضا هو باب الله الأعظم وجنة الدنيا، ومستراح العابدين، وطريق السعداء الموقنين، في صحيح مسلم يقول عليه الصلاة والسلام: (ذاق طعم الإيمان مَن رَضِي بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا).

كيف لا نرضى ونحن نوقن أن الله هو “الرحمن”، أرحم بعباده من الأم بولدها؟! كيف لا نرضى ونحن نوقن أن الله هو “العليم”، يعلم ما يصلح عبده وما يضره، والعبد جاهل لا يرى إلا تحت قدميه؟! كيف لا نرضى ونحن نوقن أن الله هو “اللطيف”، يَبتلي عباده بالمصائب؛ ليُطهرهم من الذنوب والمعائب؟! كيف لا نرضى ونحن نوقن أن الله هو “الودود”، يتودَّد إلى عباده بنِعمة اللامحدودة: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [النحل: 18].

لاحِظ أنه قال: “نعمة”، ولم يقل: “نعم”؛ لأن كل نعمة محشوة بنعم لا تُعد ولا تحصى، حتى إن المحنة حَشوها نِعَمٌ كثيرة، فكيف لا نرضى؟!

العبد ذو ضجرٍ والربُّ ذو قدرٍ والدهرُ ذو دُولٍ والرِّزق مقسومُ
والخير أجمعُ فيما اختار خالقُنا وفي اختيار سواه اللوم والشومُ 

 

 

شاركنا بتعليق


2 × 2 =




بدون تعليقات حتى الآن.