خطأ الإكثار من القيل والقال أثناء زيارة المقبرة

الأحد _14 _سبتمبر _2025AH admin
خطأ الإكثار من القيل والقال أثناء زيارة المقبرة

سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: بعض العوام إذا حضر إلى المقبرة اتخذها موطناً للقيل

والقال في أمور الدنيا فما نصيحتكم لمن زار المقبرة وذهب تبعاً للجنازة وبماذا يشتغل؟

فأجاب فضيلته بقوله: نصيحتنا لمن زار المقبرة أن يدعو بما جاء في السنة: “السلام عليكم دار

قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل

الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم”، ولا ينبغي لمن

زارها أن يتحدث بشيء من أمور الدنيا أو شيء يوجب الضحك والقهقهة، وما أشبه ذلك؛ لأن النبي

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: “زوروا القبور فإنها تذكر بالآخرة”، فالسنة في زيارة القبور أن يكون

متذكراً، خاشعاً متخشعاً، متذكراً مآله، وأنه سوف يؤول إلى ما آل إليه هؤلاء. والله المستعان.

كتاب مجموع فتاوى ورسائل العثيمين 17/444. 

شاركنا بتعليق


2 × 2 =




بدون تعليقات حتى الآن.