خطأ من يدعو المخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله

السبت _26 _أغسطس _2023AH admin
خطأ من يدعو المخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله

سئل فضيلة الشيخ: عن حكم دعاء المخلوق؟
فأجاب – رعاه الله – بقوله: الدعاء ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: جائز وهو أن تدعو مخلوقًا بأمر من الأمور التي يمكن أن يدركها بأشياء محسوسة معلومة، قال، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، في حقوق المسلم على أخيه: «وإذا دعاك فأجبه» . وقال، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وتعين الرجل في دابته» . الحديث.

الثاني: أن تدعو مخلوقًا مطلقًا -سواء كان حيًا أو ميتًا – فيما لا يقدر عليه إلا الله فهذا شرك أكبر، لأن هذا من فعل الله لا يستطيعه البشر مثل: يا فلان اجعل ما في بطن امرأتي ذكرًا.
الثالث: أن تدعو مخلوقًا لا يجيب بالوسائل الحسية المعلومة كدعاء الأموات فهذا شرك أكبر أيضًا؛ لأن هذا لا يقدر عليه المدعو ولا بد أن يعتقد فيه الداعي شيئًا سريًا يدبر به الأمور.

مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (2/ 159)

شاركنا بتعليق


ستة + اثنان =




بدون تعليقات حتى الآن.