خطأ من يقول: “موت البنت سترة”
الأحد _21 _مارس _2021AH admin في هذه الأمثالِ الشعبيةِ ما يَحضُّ على كراهيةِ الأنثى وعدم الرضا بما رزق الله، فالله هو الذي يهب الإناث كما يهب الذكور وفي كل خير، فلولا وجود الأنثى ما وجدنا نحن معشر الذكور فمن التي حملتك في بطنها تسعة أشهر وأرضعتك سنتين ومن التي إذا جعت أطعمتك؟ وإذا مرضت رعتك، وإذا بكيت أسكتتك، وإذا حزنت واستك.
ونجدُ أنفسَنَا لسنا بحاجةٍ إلى توضيحِ عِظَمِ خَطَرِ هذه الأمثالِ التي تدعو بدَعوى الجاهليَّةِ الأولى قال الله: ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمون ﴾ [النحل 58، 59].
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.