رمضان بين يديك

السبت _28 _مايو _2016AH admin

 ما عندك لربك في رمضان؟

شهر الغفران وفتح أبواب الجنان وإغلاق أبواب النيران.

 شهر القرآن والإحسان.

شهر الصيام والقيام.

موسم الآخرة العظيم:

–      حيث ينادي المنادي فيه: "يا باغي الخير آقبل ويا باغي الشر أقصر"

–      "ولله في كل ليلة منه عتقاء من النار"([1]).

وغير ذلك من فضائله وفتوحاته.

فما نحن صانعون؟

وهل سنستثمر فيه أوقاتنا؟

وهل سنري ربنا من أنفسنا خيرا؟

ويا لله كم نفس ستموت قبل بلوغه؟!

ويا لله كم من محروم فيه؟!

 وكم من موفق مع السابقين المقربين؟!

ومن منا المقبول ومن منا المردود؟!

 اللهم بلغنا رمضان واجعلنا ممن يصومه ويقومه إيمانا واحتسابا؟

كتبه المشرف العام: فضيلة الشيخ/ عبد الله السلوم



([1])عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَنَادَى مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَللهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ" أخرجه التِّرمِذي (682) وابن ماجه (1642)  وصححه ابن خزيمة (1883) . وابن حِبَّان (3435).

 

شاركنا بتعليق


خمسة عشر − اثنا عشر =




بدون تعليقات حتى الآن.