روح الختام: في ختام الشهر (10) وقفات
الثلاثاء _5 _يوليو _2016AH admin
★ سؤال الله القبول، وهذا أفزع الصادقين، فلا يدري العبد هل ربه راضٍ عنه أم ساخط عليه؟ {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27].
★ هل سيتوب العبد من ذنوبٍ قد عاهد ربه على التوبة منها وطلب الغفران؟
★ هل سنتوب من تقصيرنا فيما أوجب الله علينا من العبادات اللازمة والمتعدية كالدعوة والاحتساب؟
★ هل سنتذكر ويلات اللسان( كالغيبة والنميمة والاستهزاء) التي تحصد الأعمال ونستسهل ضياعها بعد بذل الجهد فيها؟ فيا حسرة المغبونين!
★ هل سنصفي سرائرنا، ونطهرها من كل غيظ أو حسد أو كره أو شيء على إخواننا المسلمين،ونحللهم وندعو لهم حتى تصفو قلوبنا وتجد لذة العبادة؟ {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 22]
★ هل سنبحث عن أسباب حياة قلوبنا حتى نجد محبة الله وخوفه ورجاءه والتلذذ بذكره وعبادته؟
فمن الأسباب غض البصر، وسلامة القلب، والورع، وقلة المخالطة والكلام، وعدم التوسع في المباحات، والمبادرة في التخلص من حقوق الناس.
★ هل سنتخذ لنا وردًا يوميًا من القرآن بتدبر؛ ليصبح ربيعا للقلب ونفوز بملايين الحسنات، وأهل القرآن هم أهل الله.
★ هل سنعيد حساباتنا في برنا لوالدينا ونبحث عن البر الحقيقي ونتلمس مواضع رضاهما؟
★ هل صلة الأرحام حاضرة في حياتنا بالزيارة و المواساة والصفح والإصلاح؟
★ ما أجمل محاسبة النفس لنخرج بعد رمضان بثوب الصفا وتجديد الإيمان ودوام الصالحات والتواضع للخلق وبذل المعروف {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].
كتبه: المشرف العام فضيلة الشيخ/ عبد الله السلوم.
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.