سلسلة عقيدة المسلم في سؤال وجواب (العروة الوثقى (4))

الأربعاء _5 _أبريل _2017AH admin

(مكانة كلمة لا إله إلا الله(2))

س3: ما الذي يترتب في الدنيا على عدم الإيمان بهذه الكلمة؟

هذه الكلمة  هي حقُّ الله على جميع العباد، قال – صلى الله عليه وسلم -: ((… حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً)).

 وهي أعظم نعمة أنعم الله بها على عباده المؤمنين إذ هداهم إليها، فهي كلمة الإسلام، ومفتاح دار السلام. وهذه الكلمة:

–      بها يُعصم الدم والمال.

–       ومن أجلها جُرِّدت سيوف الجهاد، قال – صلى الله عليه وسلم -: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءَهم وأموالهم، إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله)).

–      ولذلك هي أول ما يجب أن يُدعى إليه. قال – صلى الله عليه وسلم – لمعاذ حينما بعثه إلى اليمن: ((إنّك تَقْدَمُ على قومٍ أهلِ كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله)) وفي رواية: ((فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله .. )).

–      وهي أصل الدين وأساسه، ورأس أمره وساق شجرته، وعمود فسطاطه، قال – صلى الله عليه وسلم -: ((بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت).

وللحديث بقية.

وكتبه:

المشرف العلمي

شاركنا بتعليق


إحدى عشر − 6 =




بدون تعليقات حتى الآن.