سلسلة عقيدة المسلم في سؤال وجواب (العروة الوثقى (6))

الجمعة _7 _أبريل _2017AH admin

(أركان لا إله إلا الله)

س1: ما هي أركان لا إله إلا الله؟

لا إله إلا الله لها ركنان:

الركن الأول: النفي: وهو نفي الإلهية عن كل ما سوى الله تعالى من جميع المخلوقات كائناً من كان.

الركن الثاني: الإثبات: وهو إثبات الإلهية لله وحده دون كل ما سواه فهو الإله الحق وما سواه من الآلهة باطل{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [الحج: 62].

س2: من خلال إعراب كلمة التوحيد يتبين هذان الركنان. وضح ذلك؟

أعرب العلماء كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) فقالوا:

 (لا): نافية للجنس.

و(إله): اسمها مبني على الفتح، وخبرها محذوف تقديره، ((حق)) أي: لا إله حق.

 إلا الله: استثناء من الخبر المرفوع.

  فـ ((لا إله إلا الله)) نافياً لجميع ما يعبد من دون الله، فلا يستحق أن يعبد. (إلا الله) مثبتاً العبادة لله وحده فهو الإله المستحق للعبادة.

س3: هل يصح تقدير خبر (لا ) بكلمة موجود أو معبود؟

تقدير خبر (لا) بحق هو الذي جاءت به النصوص من الكتاب والسنة. أما تقديره بـ (موجود) أو (معبود) فقط فهو غلط خلاف الصواب، لكن لو نعت اسم ((لا)) بحق فلا بأس: ويكون التقدير (لا إله حقاً موجود إلا الله)؛ لأنه يوجد معبودات كثيرة من الأصنام والأضرحة، والقبور وغيرها، ولكن المعبود بحق هو الله وحده، وما سواه فمعبود بالباطل وعبادته باطلة، وهذا مقتضى ركني لا إله إلا الله

وكتبه:

المشرف العلمي

شاركنا بتعليق


ثمانية عشر − 7 =




بدون تعليقات حتى الآن.