سلسلة عقيدة المسلم في سؤال وجواب (العروة الوثقى (17) (شروط لا إله إلا الله (5))
الأحد _30 _أبريل _2017AH adminما المقصود بالانقياد ل:"لا إله إلا الله"؟
المقصود بذلك الانقياد المنافي للترك، فينقاد لما دلت عليه، ويعبد الله وحده، ويعمل بشريعته، ويؤمن بها ويعتقد أنها الحق.
ما الفرق بين الانقياد والقبول؟
لعل الفرق بين الانقياد وبين القبول: أن الانقياد هو الاتباع بالأفعال والقبول إظهار صحة معنى ذلك بالقول ويلزم منهما جميعاً الاتباع ولكن الانقياد هو الاستسلام والإذعان وعدم الترك لشيء من شروط لا إله إلا الله.
ما الدليل على هذا الشرط؟
قال تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ}.
وقال: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ}.
{وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى الله وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى الله عَاقِبَةُ الأُمُور}.
وهذا معنى حديث: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به) (عزاه البغوي لكتاب الحجة وصححه) وهذا هو تمام الانقياد وغايته.
وكتبه:
المشرف العلمي
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.