سِلْسلَةُ(عَمَلُ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةَ ـ هي مما تتزود به إلى الآخرة ـ) (3) أجر ركعتين بوضوء حسن
الأحد _28 _أغسطس _2016AH admin
من عمل اليوم والليلة حديث عقبة –رضي الله عنه-: أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال ": «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ، إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» رواه مسلم برقم (234).
أيها الأخ المبارك هي أربعة أعمال يسيرة، ترتب عليها أجور عظيمة، ومغفرة من الله –تبارك وتعالى- هذه الأعمال هي:
– الوضوء.
– وإحسان الوضوء.
– صلاة ركعتين.
– مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ.
فتأمل قوله –عليه الصلاة والسلام- في نتيجة هذه الأعمال الأربعة الميسرة على من يسرها الله عليه، قال: " إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ".
إنها أيها الأخ كلمات تحفيزية إلى الخير، فهذا الحديث عمل ونتيجة، فهو من أوسع أبواب المغفرة من الله –تبارك وتعالى- لعباده، والأمر مهيأ بحمد الله –عز وجل- بأن تتوضأ، وتحسن الوضوء، وتصلي ركعتين، لا تحدث فيهما نفسك، فحاول وحاول، ولعل الله –عز وجل- أن يتقبل مني ومنك.
فضيلة الشيخ: خالد الجريش.
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.