سِلْسلَةُ(عَمَلُ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةَ ـ هي مما تتزود به إلى الآخرة ـ) (8)التوبة

الأحد _25 _ديسمبر _2016AH admin

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله، وأصحابه أجمعين.

من عمل اليوم والليلة أيها الأخ المبارك التوبة، وقد كان النبي –صلى الله عليه وسلم- وهو قدوتنا، يتوب في اليوم أكثر من مائة مرة.

فعَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَغَرَّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُحَدِّثُ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ، فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ، مَرَّةٍ»([1])

 ولماذا لا نلهج نحن في يومنا وليلتنا بالتوبة؟

كيف لا وهي الرجوع إلى الله –تبارك وتعالى-؟

 فإنها الرجوع، وإنها الاعتراف بالذنب، وإنها الأوبة والندم.

 وكلما عاودت الذنب فتب، حتى يكون الشيطان مغلوبًا لا غالبًا، فما دمت تتوب فأنت على باب كريم رؤوف رحيم.

 لكن حذاري من توبة الكذابين، وهي التوبة غير الصادقة.

 وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

فضيلة الشيخ: خالد الجريش.

 



([1]) رواه مسلم (2702)

 

شاركنا بتعليق


سبعة − 3 =




بدون تعليقات حتى الآن.