سِلْسلَةُ(عَمَلُ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةَ ـ هي مما تتزود به إلى الآخرة ـ) (9) صلاة النافلة في المنزل

الأحد _15 _يناير _2017AH admin

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله، وأصحابه أجمعين.

من عمل اليوم والليلة: ما ورد عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِهِ، فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلَاتِهِ، فَإِنَّ اللهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلَاتِهِ خَيْرًا» ([1]).

لعلك تلاحظ أيها الأخ المبارك آخر كلمة في الحديث، فهي نكرة، مما يدل على أنها كثيرة.

 ناهيك عن تعلُم أهل البيت صغارًا وكبارًا لهذا الخير.

 ولكن إن كان الخشوع في المسجد أكثر، فهو أولى؛ لأن النظر لذات العبادة مقدم على زمانها ومكانها.

 وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

فضيلة الشيخ: خالد الجريش.



([1]) رواه مسلم برقم (778).

 

شاركنا بتعليق


ثلاثة × واحد =




بدون تعليقات حتى الآن.