شكوى المربين
الأربعاء _13 _أبريل _2016AH adminيشتكي الدعاة والمربون والأبوان من ضعف الدافع الذاتي لدى الطلاب والأبناء ذكورا وإناثا في المحافظة على القربات من العبادات والبر والدعوة والاحتساب وغيرها رغم وجود وسائل التربية من التوجيه المباشر وغير المباشر والحوافز وشتى البرامج الهادفة كالرحلات والزيارات فيفتر وتضعف دافعيته.
وأسباب هذا الضعف كثيرة،ومن أهمها:
ضعف التركيز على عمل القلب والاشتغال عنه بأعمال الجوارح؛لأن البرامج والوسائل الظاهرة يضعف أثرها غالبا إذا فقدها المتربي وغاب عن الحضور الجماعي وبقي وحده، ولا يبقي الأثر المثمر المطلوب إلا إذا ربطنا كل فقرة وخطوة بمراقبة الله وحبه وخوفه ورجائه والطمع بثوابه وشد الآمال نحو سلعة الله الجنة الغالية دار اللذات والكرامات.
وكذلك التركيز على تحقيق العبادات بالقلب والجوارح وترديد التعريف بأعمال القلوب وتطبيقها عمليا لتكون مرتكزا ينطلق منها كل قول وعمل؛ لأن الغرض من تحريك أعمال القلوب هوإحياء القلب بالإيمان، فإذا حيا القلب استنار وصار التوفيق حليفه والمسابقة إلى الخيرات أنيسه،وحمل همّ الآخرة شغله.
وبالله التوفيق.
كتبه/ المشرف العام: فضيلة الشيخ: عبد الله السلوم
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.