صدقك قد يكون سببا في الدعوة إلى الله شعرت أو لم تشعر

الخميس _14 _أكتوبر _2021AH admin
صدقك قد يكون سببا في الدعوة إلى الله شعرت أو لم تشعر

روى صاحب طبقات الحنابلة: أن عبد الغني المقدسي المحدث الشهير، كان مسجوناً في بيت المقدس في فلسطين, فقام من الليل صادقاً مع الله مخلصاً، فأخذ يصلي، ومعه في السجن قوم من اليهود والنصارى، فأخذ يبكي حتى الصباح، فلما أصبح الصباح ورأى أولئك النفر هذا الصادق العابد المخلص، ذهبوا إلى السجان، وقالوا: أطلقنا فإنا قد أسلمنا، ودخلنا في دين هذا الرجل، قال: ولِمَ؟ أدعاكم للإسلام؟ قالوا: ما دعانا للإسلام، ولكن بتنا معه في ليلة ذكرنا بيوم القيامة..!

شاركنا بتعليق


7 + ستة =




بدون تعليقات حتى الآن.