صمود بلال بن رباح أمام تعذيب المشركين

الخميس _26 _سبتمبر _2019AH admin
 صمود بلال بن رباح أمام تعذيب المشركين

قال ابن إسحاق: ثم إنهم عدوا على من أسلم واتبع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من أصحابه. فوثبت كل قبيلة على من فيها من المسلمين، فجعلوا يحبسونهم ويعذبونهم بالضرب والجوع والعطش وبرمضاء مكة، إذا اشتد الحر من استضعفوه منهم يفتنونهم عن دينهم، فمنهم من يفتن من شدة البلاء الذي يصيبهم، ومنهم من يصلب لهم ويعصمه الله منهم. فكان بلال مولى أبي بكر لبعض بني جمح، مولد من مولديهم وهو بلال بن رباح، واسم أمه حمامة، وكان صادق الإسلام، طاهر القلب. وكان أمية بن خلف يخرجه إذا حميت الظهيرة، ثم يأمر بالصخرة العظيمة فتوضع على صدره، ثم يقول له: لا والله لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد – صلى الله عليه وسلم – وتعبد اللات والعزى، فيقول وهو في ذلك: أحد أحد. 

 

(1) البداية والنهاية (3/ 55) والإصابة (1/ 327).

شاركنا بتعليق


20 − 20 =




بدون تعليقات حتى الآن.