فجعت وصدمت حينما سمعت خبر وفاة صديقي وحبيبي

الخميس _6 _فبراير _2014AH admin

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله... فجعت وصدمت حينما سمعت خبر وفاة صديقي وحبيبي الشاب الفاضل والرجل الصالح العابد عبدالله اللحياني إثر حادث في مكة شاب أحسبه قلبه معلق في المساجد بل قلبه معلق بالحرم لا تكاد صلاة تدركه وهو خارج الحرم إلا ويأتي يصلي في الحرم؛ لا يخرج من الحرم ولهذا لقب ""بحمامة الحرم"" له سارية معروفة ،شاب أحسبه صاحب قيام وصيام وبذل وشفاعة شاب أحسبه طاهر القلب والسريرة لا تراه إلا مبتسماً يبش من يجالسه ويفرح بمن يتناول الإفطار معه في الحرم بل يأنس وينبسط كثير الصيام ،يبادر للجمعة من صلاة الفجر. الصف الأول لا يفقده ،الطواف له واجب يومي يتوخى وقت خلو المطاف من النساء كبين الأذان والإقامة أو بعد الصلاة مباشرة ،لا تراه في الحرم إلا صائماً أو قائماً أو ذاكراً أوداعيا أو مرشدا،أو مطالعاً لكتب أهل العلم ،أو مجالساً يفيد ويستفيد. شاب جميل في هندامه . متبع  للسنة. عامل بهاظاهراً وباطناً، شاب مظهره جميل ،وذو أدب نبيل ،أخلاقه فاضلة ،شاب حافظ للسان من الغيبة والنميمة . لا تراه في الحرم إلا تالياً للقرآن. أوداعياً ورافعاً يدية ،يعتكف في الحرم ،يحج كل سنة ،يلقي كلمات ومحاضرات،يتفقد أحبابه، يشير عليهم بما ينفعهم، 

،محبوب مرغوب . شاب لطيف حريص على الخير والعمل بالسنن له أولاد رباهم التربية الجميلة . والآداب السامية ،أسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويصلح ذريته وزوجه ويخلفهم خيرا ويجبر مصابهم . ويعظم أجرهم. هذه كلمات يسيرات على عجالة كتبتها حينما سمعت بوفاته الساعة السابعة صباحاً1435 /4/5هــ على عجالة وتعزية لي لحبي له وصلتي به ومحبته لنا نسأل الله أن يجمعنا في دار كرامته 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

خالد بن علي بن صالح أبا الخيل 

القصيم بريدة 1435/4/5هـ

الشيخ/ خالد بن علي أبا الخيل

شاركنا بتعليق


3 × اثنان =




بدون تعليقات حتى الآن.