قول إرادة الله من ارادة الشعب:
الخميس _12 _ديسمبر _2019AH adminوفي هذا افتراء عظيم تجرأ به بعض الفلاسفة ومنفذيها جرأةً لم يسبق لها مثيل في أي محيط كافر في غابر القرون، إذْ غاية ما قص الله عنهم التعلق بالمشيئة بقولهم: ﴿ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ﴾[الأنعام: 148]. فكذَبهم الله، وهؤلاء جعلوا للشعب « إرادة الأمر » لتبرير خططهم التي ينفذونها، إذ على قولهم الفاسد يكون للشعب أن يفعل ما يشاء، ويتصرف في حياته تصرف من ليس مُقيّداً بشريعة وكتاب، بل على وفق ما يهواه، وعلى أساس المادة والشهوة والقوة، كالشعوب الكافرة التي لا تدين بدين يقبله الله، ولا ترعى خلقاً ولا فضيلة، والله أعلم([1]).
([1])الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة ص / 42 بتصرف.
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.