كرم الشَّيخ عبد العزيز بن باز

الخميس _3 _يونيو _2021AH admin
كرم الشَّيخ عبد العزيز بن باز

 لا يكاد يُعلم في زمان سماحة الشَّيخ أحدٌ أسخى ولا أجود ولا أَكْرَم مِن سماحة الشَّيخ عبد العزيز بن باز، وذلك في وجوه السَّخاء، وصوره المتعدِّدة، ومِن هذه الصُّور:

1- كان مجبولًا على حبِّ الضُّيوف، والرَّغبة في استضافتهم منذ صغره.

2- كان يوصي بشراء أحسن ما في السُّوق مِن الفاكهة، والتَّمر، والخضار، وسائر الأطعمة التي تقدَّم لضيوفه.

3- وكان يلحُّ إلحاحًا شديدًا إذا قَدِم عليه أحدٌ أو سلَّم عليه، فكان يلحُّ عليهم بأن يحِلُّوا ضيوفًا عنده على الغداء، والعشاء، والمبيت، ولو طالت مدَّة إقامتهم.

4- وكان يرغِّب القادمين إليه بأن يتواصلوا معه في الزِّيارة، فيذكِّرهم بفضل الزِّيارة، والمحبَّة في الله، ويسوق لهم الآثار الواردة في ذلك؛ ممَّا يبعثهم إلى مزيد مِن الزِّيارة؛ لأنَّ بعضهم لا يرغب في الإثقال على سماحة الشَّيخ وإضاعة وقته؛ فإذا سمع منه ذلك انبعث إلى مزيد مِن الزِّيارات. 5- وكان لا يقوم مِن المائدة حتى يسأل عن ضيوفه: هل قاموا؟ فإذا قيل له: قاموا. قام؛ كيلا يعجلهم بقيامه قبلهم، وإذا قام قال: كلٌّ براحته، لا تستعجلوا.
فكل هذا الكرم والجود ينبأك على شدة حرصه رحمه الله بهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

فهو يفعل كل ذلك ابتغاء وجه الله وطمعا فيما عنده سبحانه وتعالى نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا.

شاركنا بتعليق


2 × اثنان =




بدون تعليقات حتى الآن.