كيف نربط وسائل التربية بعمل القلوب

الأربعاء _13 _أبريل _2016AH admin

1-     التعريف بأعمال القلوب، مثل الإخلاص لله وطلب محبته والتلذذ بذكره وحلاوة مناجاته، وحسن التوكل عليه، وصدق اللجوء إليه، وحسن الظن به واستحضار عظمته وقدرته واطلاعه، والضراعة بين يديه برجائه وإكثار تودده ودعائه، والاعتراف له بالذنب والتفريط والغفلة والضعف والمسكنة، وسكب الدموع من خشيته والانطراح ببابه وبث الشكوى إليه، والحياء منه والاستغاثة به وطلب مرضاته .

2-    اليقين بحقيقة الجنة والنار ومشاهد القيامة من الصراط والموازين، وحقيقة الدنيا الفانية وقرب الممات، وسكنى القبور، وفراق الدور.

3-    تعليم تحقيق العبادات بالقلب والجوارح، فكل عبادة لها ظاهر وباطن، وإذا حُققت العبادة ذاق العبد حلاوتها، ونهته عن المنكرات وزاد بها الإيمان، وحيا بها القلب واطمأنت بها الروح، وهان فعلها بل تصبح لذة ومتعة وشوقا وحبا، وإذا ثقلت على العبد العبادة، فهو بسبب ضعف عمل قلبه،كحال المنافقين الذين إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى، بخلاف المؤمنين الخاشعين{وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة: 45] ومعنى كبيرة أي: شاقة.

4-    التوعية المستمرة بالتدبر والتفكر واستحضار القلب لكل ما نقول ونعمل، لا أن تكون العبادات عادات، ولا أن تكون جهود الدعوة تكاليف مقطوعة الصلة بالله، نجد منها العناء وحظوظ النفس بسبب ضعف الإخلاص وغياب أعمال القلوب.

5-    لا بد من الاهتمام بالبرامج الذاتية الفردية التي تُعوّد المتربي على الصبر والمسئولية والإخلاص بعيدا عن المشاركات الجماعية، التي ربما لا تزيد الإيمان ولا تبني الدافعية الذاتية الفردية،وليس هذا إلغاءً للمشاركات الجماعية.

6-    التعويد المستمر على كثرة الجلوس في المساجد والتبكير للصلوات، فإنها بيوت الرحمن وفيها السكينه والبركات.

7-           وضع استبانة لقياس التقدم في بناء التربية الذاتية.

8-           القدوة من المربي لها أكبر الأثر في نفس المتربي.

9-    بالمحافظة على الأوراد، والأذكار وقراءة القرآن وتدبره، والتبكير إلى الصلوات، ومشاهد البر والإحسان والغيرة للدين وغيرها.

والله الموفق

كتبه المشرف العام/ فضيلة الشيخ / عبد الله السلوم

شاركنا بتعليق


ثلاثة + تسعة =




بدون تعليقات حتى الآن.