لذة الصيام

كيف نجد لذة للصيام رغم الجوع والعطش؟؟

حينما نتذكر أنه موسم من مواسم الآخرة ينقضي:

"  لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ "([1]).

" ِإن فِي الجنةِ بابا، َ يُقَالُ لَهُ: الريَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصائِمُونَ يَوْم الْقِيَامةِ، لا يدخل مَعَهُم أَحَدٌ غَيرُهُم"([2]).

«يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي »([3]).

والصوم عبادة سرية بين العبد وربه يتحقق فيها الإخلاص.

 وحين نتذكر من حرموا من الصيام، ونحن آمنون قادرون هدانا الله للصيام بغير حول منا ولا قوة.

 وحين يأتي زمان لا نصوم فيه قد حيل بيننا وبينه.

 وتتحقق لذة الصيام حينما نجتهد في اغتنام كل لحظاته ببذل القربات من قراءة القرآن والذكر والدعاء والاستغفار والصدقات والإحسان.

وإذا عظم المطلوب هان المبذول، والثمن الجنة .

 ومن أراد لذة أي عبادة فليستحضر طلب محبة الله الغالية، وكلما صدق الحب كلما استحلى العبد العبودية!!!

فاللهم أذقنا حلاوة ذكرك ونعيم مناجاتك، والأنس بك .

اللهم صل قلوبنا فيك ولا تجعل لقلوبنا متعلقا سوى الاشتغال بما يرضيك.

كتبه المشرف العام: فضيلة الشيخ/ عبد الله السلوم