*لماذا تفوتنا الصلاة*

السبت _1 _أبريل _2017AH admin

من علامات التوفيق أن يكون الفزع إلى الصلاة حيًا في القلب.

كم من المغانم في التبكير إلى الصلاة من دعاء الملائكة واستغفارها فضلا عما نفعله قبل الصلاة.

كم من الخسائر في فوات شيء من الصلاة، كالتشبه بالمنافقين والوقوف في شر الصفوف والمجيء السريع المُشتت للقلب.

ما الذي أعظم من فوات الصلاة؟

إنه تبلّد الحس وغفلة القلب عن التألم والحسرة على فواتها واعتياد التأخر، وهذا من العقوبات على التهاون بأمر الله تعالى.

لنربِّ أنفسنا على ترك ما بأيدينا إذا سمعنا الآذان.

من أكمل حاجته بعد الآذان حريٌّ أن تفوته الصلاة أو بعضها!

جدّد إيمانك في صلاتك بالإقبال عليها بمحبة وخشوع ومحاسبة.

أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة.

أجمع العلماء أنه لا يكتب للعبد من صلاته إلا ما عقل منها، فلنتدبر.

التبكير إلى الصلاة دليل على الاهتمام فهنيئا للمبكرين .

في الصلاة الصافية لطائف وأسرار لا يجدها إلا المبكرون الخاشعون.

وكتبه المشرف العام:

فضيلة الشيخ: عبد الله السلوم.

شاركنا بتعليق


ثمانية عشر + 9 =




بدون تعليقات حتى الآن.