لو كان التوجه إلى الله أمراً فطرياً لما عبد النّاس غير الله؟
الأحد _8 _أكتوبر _2017AH adminلو كان التوجه إلى الله أمراً فطرياً لما عبد النّاس غير الله؟
الجواب: إنّ الفطرة تدعو المرء إلى الاتجاه إلى الخالق، لكنّ الإنسان تحيط به مؤثرات كثيرة تجعله ينحرف حينما يتجه إلى المعبود الحق، فما يغرسه الآباء في نفوس الأبناء، وما يلقيه الكتّاب والمعلمون والباحثون في أفكار الناشئة يبدّل هذه الفطرة ويقذرها، ويلقي عليها غشاوة، فلا تتجه إلى الحقيقة.
وقد نصّ الرسول صلى الله عليه وسلم على صدق هذا الذي قررناه، ففي الصحيحين أن النبي ﷺ قال :”مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِه” رواه البخاري. مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ، وَيُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ولم يقل النبي ﷺ أو يسلمانه لأن الفطرة هي الإسلام هي التوحيد.
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.