مختارات من كلام ابن القيم في الجواب الكافي عن الإخلاص والرياء .

الخميس _2 _مارس _2017AH admin

1-           أما  الشرك في الإرادات والنيات فذلك البحر الذى لا ساحل له ، وقل من ينجو منه ؛ فمن أراد بعمله غير وجه الله ونوى شيئا غير التقرب إليه وطلب الجزاء منه ، فقد أشرك في نيته وإرادته.

2-           والإخلاص أن يخلص لله فى أفعاله وأقواله وإرادته ونيته .

3-           الرياء :  أما الشرك فى العبادة فهو أسهل من هذا الشرك وأخف أمرا ،

فانه يصدر ممن يعتقد أنه لا إله إلا الله وأنه لا يضر ولا ينفع ولا يعطى ولا يمنع إلا الله وأنه لا إله غيره ولا رب سواه ؛  ولكن لا يخلص لله في معاملته وعبوديته ؛ بل يعمل لحظ نفسه تارة ،  وطلب الدنيا تارة ، ولطلب الرفعة والمنزلة والجاه عند الخلق تارة ، فلله من  عمله وسعيه نصيب ، ولنفسه وحظه وهواه نصيب ، وللشيطان نصيب ، وللخلق نصيب، هذا حال أكثر الناس .

والله أعلم وصلى الله وسلم على رسوله الأمين وصحبه أجمعين

كتبه:

فضيلة الشيخ:

 عبدالله بن محمد أبا الخيل – أبو محمد

شاركنا بتعليق


أربعة × 4 =




بدون تعليقات حتى الآن.